قصص واقعية من الحياة تكتشف في ليلة الزفاف أن زوجها لا يستطيع الدخول عليها
تبدأ أحداث القصة عام 2024 و تحديدا بمصر، وليد شاب في مقتبل العمر، معجب ببنت اسمها ناريمان، لأن البنت مش و لابد و في أحسن منها، بس هو أصر عليها، و فينا نقول اللي كان حب من طرف واحد لأن ناريمان ما كانت بتحبه، و لا بدها اياه بس أهلها أصروا عليه، و هتوافق عليه لأنه شاب ما بينرفض و كل المواصفات الحلوة موجودة فيه، و فعلا تم الزواج، و ناريمان مانا سعيدة، و لكنها قررت تكمل الجوازة، خاصة أنو وليد عندو سكن و سيارة، و أمورو المادية كلها تمام.
مفاجأة ليلة الزفاف
تم العرس، و أجت الليلة التي تنتظرها كل بنت، و تحافظ على نفسها حياتها كلها مشان هاي اللحظة، و لكن للأسف الشديد وليد ما قدر يدخل على ناريمان رغم كل المحاولات، ناريمان فكرت في البداية أنو بسبب تعب العرس و الضغوطات التي يمرو فيها العرسان، فقررت انو ينامو و يأجلو هاذ الموضوع لبكرة.
لكن نفس النتيجة بكرة، و بعد بكرة، و بعد أسبوع كمان، كان وليد كلما يقرب على ناريمان ما بيحصل شي، رغم الملابس الحلوة اللي تلبسها ايمان، و الروائح الحلوة اللي طالعة منها، لكن بدون نتيجة، هنا ناريمان جنت و طفح الكيل منها، و طالبت وليد أنو يروح للدكتور، و لا راح ترجع لبيت أهلها، و بالفعل توجه وليد للدكتور، و أعطاه مقويات، و مشي الحال، و قدر يدخل على ناريمان، و مر الحال، و لكن كان وليد دائما يعاني من الضعف، بس الحياة لازم تمشي، استمروا مع بعض مره يمشي الحال و مرات ما يمشي، و فهمكم كفاية لأنو مصاب بالضعف مو العجز، أنجبت منه ثلاث اطفال.
طلب ناريمان الطلاق من وليد
مرت الأيام و لكن حياتهم مع بعض كلها مشاكل، كل ما يصير شيء تقول له انت أصلا مانك رجال، و هو يسكت لأنو بيحبها، و لأنو ما له عين يرد عليها اتهينو بالطالعه والنازلة، حتى وصل يوم ما قالت له يا وليد بدي احكي معك بموضوع، قال لها: شو، قالت له: يا وليد انا ماني قدراني أكمل معك حياتي، الضعف اللي عندك مسبب لي أزمة بحياتي، ما بقدر أكمل على هذا الحال، ماني مرتاحة معك طلقني هلأ.
وليد: يا بنت الحلال استهدي بالله، أنا رايحه على بيت أهلي و ما عاد أقعد عندك دقيقة واحدة، قال لها خلص خذي الأولاد و روحي لبيت أهلك بلكي تهدي و بتغيري رأيك، أخذت أغراضها و الاولاد، و راحت على بيت اهلها.
مر أسبوع، أسبوعين، شهر، شهرين، و لا رجعت و هو يقول معلش بكرة بترجع، معلش بكرة بتحن، يحاول يزورها إراضيها أهلها يحاكوها، بس مصرة على قرارها و قالت خلاص حتى نخلص من هاي القصة خليني أخربها على الآخر، جمعت كل أفراد أسرتها، و قالت لهم: تعرفوا أنو وليد مانو رجال، و أنا ما بقدر اتحمل هالعيشة، جمعت كل أفراد أسرتها، و قالت لهم تعرفوا أنو وليد مانو رجال، و أنا ما بقدر اتحمل هالعيشة، بدؤو أهلها يحاولو يغيرو رأيها، و يقولوا لها في علاجات و هو مانو عاجز عندك منو ثلاث أولاد، بس مرت ثمان شهور و هي مصرة على قرارها و يا ريت طلقها، لأنو بهيك حالات الطلاق بيكون أحسن من زواج بالاكراه، بس وليد بحبها و بيحب اولادو، و متمسك بعيلته و ما بدو يهدم بيته.
ضعف ناريمان و وقوعها في الخيانة
بالفترة اللي كانت ناريمان في بيت أهلها، كانت أحيانا بتطلع و تفوت مشاوير، و تفوت على السوق فلاحظت أنو في شاب دائما عيونه عليها، كل ما تنزل عالسوق يسمعها كم كلمة يتغزل فيها، هالشب كان اسمه سليم عمره 25 سنة، أصغر منها بخمس سنين، شاب بيكد على لقمة عيشه، و هي لأنها محرومة من العاطفة، كلماتو زلزلت كيانا، وحسستها بأنوثتها، و ضعفت و صارت تتعمد تنزل عالسوق، بس لحتى تيجي عينه بعينه و تسمع منه كلمات معسولة تنعش قلبها و روحها، كلمتين منو، و كلمتين منها، دخلوا بعلاقة حب، و أغرمت فيه و صار عشيقها.
تفكير ناريمان في حيلة للإلتقاء مع عشيقها سليم
رجعت ناريمان طلبت الطلاق من زوجها مشان تستمر مع هذا الشخص، وطبعا ما حدا يعرف بعلاقتهم لكن زوجها ما بدو يطلق، يطلع شو الحل، كيف بدهن يلتقوا مع بعض، أكيد ما رح تفوتوا على بيت أهلها، فقالت ما في حل إلا أني أرجع على بيت زوجي، و اتصالح معه و هيك بقدر التقي انا و حبيبي بالبيت أثناء غياب زوجي، اتصلت بزوجها و قالت له: أنا آسفة حقك علي، تعا رجعني، طار وليد من الفرحة، و اجى على بيت أهلها محمل بالهدايا، و رجعت على بيتها، و زوجها طبيعة شغله بتطلب أنه يغيب طول النهار، و بس يرجع بالليل بيكون مهدود حالو من التعب، فبدت اللقاءات بينها و بين عشيقها سليم أثناء غياب وليد، و أولادها صغار ما بيعرفوا شيء استمروا على هذه الحال ثلاث شهور، و لكن محل سكن ناريمان بعيد كثير عن بيت أهلها يعني لما التقت بسليم بالسوق كان قريب من بيت أهلها، أما هلأ كل ما بده يجي على بيتها لازم يطرق مشوار طويل، يعني تعب.
شك وليد في خيانة ناريمان
الاولاد الصغار لاحظوا وجود سليم الدائم بالبيت، فكانوا يسألوها ماما مين هذا الرجال، بتقول لهم هذا خالكم، بس انتو ما بتعرفوه، و بتعرفوا الأولاد الصغار ما بيخبوا شيء، فكان لما ابوهم يرجع من الشغل يخبروه أنو خالهم كان عندهم بالبيت، و لما وليد يسأل ناريمان مين كان هون بالبيت، بتقول له أخي كان مر من هون و سلم علي، و بس هالكذبة ما انطلت على وليد، و حس أنو في شيء غلط عم بيصير، قلبه ما كان مرتاح، و قرر أنو يراقب ناريمان، فأخذ إجازة من الشغل لمدة عشرة أيام، و ما خبرها لناريمان، و في الصبح طلع من البيت و كأنو رايح لشغلو كالعادة، و لكن فضل قاعد بالسيارة و يراقب البيت من بعيد ليوم كامل و فجأة على الساعة 2:00 بعد الظهر اللي هو موعد قيلولة الأطفال، شاف رجال غريب يدخل لبيتو، و عندو المفتاح كمان، وليد انهار و ما قدر يكتم أعصابو و سقط على الأرض فورا من شدة الصدمة، حتى لحقوه جيرانو، و أخذوه للمستشفى، كل هذا صار و ناريمان ماهي دارية بشي، لأنها مشغولة بأحضان عشيقها.
استفاقة وليد في المستشفى
بعدما فاق وليد لقا حالو في المستشفى، و الطبيب خبرو بانو تعرض لصدمة عنيفة، و لولا الجيران لحقوه للمستشفى لكان فيما لا يحمد عقباه، قعد وليد يفكر و يسترجع شريط ذكرياتو و كيف انو كان شخص طيب بزيادة، و كيف أنو طيبتو و حبو الكبير لناريمان خلوها تعفس عليه، و خلوها تحتقرو، و تلعب بيه مثل الخاتم في أصبعها، و كيف أنو حبو و وفائو الزائد وصلو انو زوجتو تخونو، و تدخل رجال غريب للبيت ينام على فراشو، و يلعب مع زوجتو و أطفالو.
في هذه اللحظة تغير تفكير وليد للابد، و انطفأت شعلة الحب اللي كانت فقلبو لناريمان، و اتحولت لشعلة من الغضب و رغبة في الانتقام، وليد تغير للأبد، و أصبح شخص ثاني بسبب الغدر اللي تعرضلو من زوجتو ناريمان.
فضل وليد أسبوع في المستشفى، و ناريمان و لا على بالها، و لا كلفت حالها أنها تسأل أساسا على زوجها اللي ضحى بعمرو كرمالها، و كرمال أطفالها، بعدما خرج وليد من المستشفى توجه مباشرة لمركز الشرطة، و حكالهم كل اللي شافو، لكن الشرطة طلبت منو التريث، لحتى يحصلو على دليل للخيانة الزوجية الحاصلة، و في الصباح توجهوا مع وليد لبيتو، و فضلو يستنو من بعيد و يراقبو، لحد ما وصلت الساعة 2:00 بعد الظهر، و فجأة يطلع نفس الرجال و يدخل على بيت وليد، الشرطة قررت تنتظر شوية، ثم اقتحمت البيت، و ولقت ناريمان و سليم في غرفة النوم، قامت الشرطة بالقبض عليهم، و سلمتهم للعدالة.
ندم ناريمان و طلبها العفو من وليد
بعدما أخذت الشرطة ناريمان و سليم للتحقيق، سليم حصل كل شيء بناريمان، و أنها هي اللي كانت تتصل فيه، و ترغمو على القدوم على بيتها، حينها أدركت ناريمان حجم الخطأ اللي ارتكبتو، و حجم الخسارة اللي خسرتها، لأن الحضانة أصبحت لوليد، و هي دخلت السجن، و خسرت بيتها و زوجها و أطفالها، و رغم محاولتها طلب العفو من وليد بكل الطرق، إلا أن وليد لم يسامحها، و استغنى عنها تماما.
في الأخير اكتشفت ناريمان أنو الإنسان يلزم يعرف قيمة الشي اللي كان عندو قبل ميخسرو، و قبل ميضيع من يديه، و أنو الإنسان ما يلزم يتكبر على النعمة اللي عندو و إلا هاي النعمة بدها تزول من بين ايديه.